أشار النائب أشرف ريفي، الى أن "هناك بصمة واحدة رأيناها بجريمة إغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، وها نحن نراها بجريمة تفجير مرفأ بيروت. نشهد عرقلة واضحة لسَير العدالة وهناك تواطؤ من أركان المنظومة السياسية الحالية وكأنه بإمكانهم أن يطمسوا جريمة بحجم تفجير المرفأ وبحجم أكثر من 240 ضحية سقطوا. نفس الأدوات ونفس الأسلوب".
وأكد ريفي، عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي، "أننا نقف الى جانب أهالي ضحايا المرفأ، وهم لم ولن يسكتوا، والشعب اللبناني بأسره معهم على الرغم من وجود سلطة فاسدة ومنبطحة تسمح لحزب الله بأن يهوّل عليهم"، مشدداً على أن "قدرة الشعب على الصمود تبقى أكبر من هيمنة الحزب".
وأوضح أنه "في مقارنةٍ بين ما حصل بجريمة مرفأ بيروت حيث سقط أكثر من 240 ضحية، فإن الأمر يشبه ما حصل حين بدأنا التحقيقات في جريمة إغتيال الحريري"، لافتاً الى "أننا لا ننسى ما تعرضت له المحكمة الخاصة بلبنان من إتهامات بالتسييس والعمالة، وهي نفس الإتهامات التي يتعرض لها أهالي ضحايا المرفأ".
واعتبر ريفي، أن "الحاكم الفعلي للبنان هو حزب الله، والدمى التي أتى بها إلى السلطة ووضعها في المواقع الرسمية كي توفّر له التغطية اللازمة"، مشيراً الى أن "الكل يعلم أنه هو الذي يقف وراء معظم الجرائم التي تحصل، ونحن مصرّين على تحقيق العدالة ولا زلنا نتحمل مسؤولياتنا، السلطة السياسية ساقطة والشعب اللبناني لن يسكت".